Aug 29, 2012

#BDS: ليتوقف رئيس جامعة القدس عن التطبيع الأكاديمي فوراً!


27/8/2012

قبل أيام، أعلنت [1] وحدة "الأبحاث الفكرية في العالم الإسلامي" بجامعة برلين الحرة بالعاصمة الألمانية عن شواغر بحثية في مشروع أكاديمي إسرائيلي-فلسطيني-ألماني يضم جامعة القدس ممثلة برئيسها، بروفيسور سري نسيبة، والجامعة العبرية ممثلة برئيستها، بروفيسور سارة سترومسا، بتمويل من الجمعية الألمانية للبحوث (DFG). بالإضافة إلى تركيزه على البحوث متعددة التخصصات، يهدف المشروع إلى ما يسميه "تعزيز التفاهم بين الثقافات"، ويأتي في اطار برنامج "اللقاءات الفكرية" بقيادة أكاديميين فلسطينيين وإسرائيليين وأمريكيين من جامعات القدس الفلسطينية، وبار-إيلان الإسرائيلية، وييل الأمريكية [2].

إننا نعتبر هذا المشروع تطبيعياً [3] يخالف قرار مجلس التعليم العالي [4]، الذي يمنع "التعاون الفني والأكاديمي" بين الجامعات الفلسطينية والإسرائيلية حتى ينتهي الاحتلال، ويخرق معايير المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل [5]، وبالتالي نطالب الجامعة ورئيسها بالانسحاب منه على الفور.

كما إن هذا المشروع التطبيعي الجديد يتنافى مع موقف مجلس جامعة القدس الشجاع والمُقدّر، الذي عُمّم بتاريخ 1/2/2009، والقاضي "بإيقاف مختلف أشكال التعاون الأكاديمي بين [جامعة القدس] والمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، ذلك التعاون الذي يبرره فقط التزام رسمي إسرائيلي بحل منصف للقضية الفلسطينية من جميع جوانبها وحسب جدول زمني مقبول"، والذي جاء رداً على "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مؤخراً وممارسات وسياسات حكومات إسرائيل المتعاقبة على مدار عشر سنوات ونيف، المتمثلة في الاستيطان وتهويد القدس وإحكام الحصار على المناطق المحتلة، وإحباط أي عمليه سياسيه تفاوضية تتمخض عنها دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام إلى جانب دولة إسرائيل". [6]  

وحيث أن ما استدعى مجلس الجامعة لأخذ موقفه لإنهاء التطبيع لم يطرأ عليه أي تغيير، بل إن السياسات الإسرائيلية ضد شعبنا في القدس وغزة والضفة الغربية والنقب ازدادت وحشية وعدوانية، والعملية التفاوضية ثبتت عبثيتها ويتم استغلالها من قبل إسرائيل لتغطية سياساتها الاستعمارية المتسارعة على الأرض، خاصة في تهويد القدس والتطهير العرقي لأهلنا منها، وزيادة الاستيطان، وتشديد الحصار على قطاع غزة للسنة السادسة على التوالي، فإننا ندين هذا التطبيع الذي يقوض نضالنا الوطني من أجل التحرر والعودة وتقرير المصير.

إننا في الوقت الذي نشيد فيه بالدور الهام لجامعة القدس كصرح وطني يفتخر به شعبنا، ندعو الجامعة ورئيسها للإلتزام بموقف الغالبية الساحقة من الأكاديميين والمثقفين الفلسطينيين، بل وبموقف ما يقارب الإجماع الوطني، بالذات في القدس، المناهض للتطبيع مع دولة الاحتلال والأبارتهايد ومؤسساتها المتواطئة، وندعوها للانسحاب الفوري من هذا المشروع التطبيعي. إن العودة للتطبيع الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية بعد الوعد بنبذه يعيد إلى الأذهان تاريخ التطبيع الطويل للجامعة، والذي تُوّج بتوقيع رئيس الجامعة، السيد نسيبة، وثيقة مشتركة مع رئيس الجامعة العبرية، مناحيم ماغيدور،  في 19/5/2005 [7]، أياماً بعد قرار نقابة أساتذة الجامعات البريطانية بمقاطعة جامعات إسرائيلة لتواطئها في إدامة الاحتلال وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، مما ساعد إسرائيل ومجموعات ضغطها في حينه في الضغط على النقابة البريطانية للتراجع عن المقاطعة.

يُذكر أن اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات في فلسطين كان قد دعا القيادة الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم العالي لإقالة نسيبة من مركزه ردّاً على وثيقة نسيبة-ماغيدور، الموقف الذي حاز على تأييد المجتمع المدني الفلسطيني بمختلف توجهاته السياسية والفكرية.

ومن المهم هنا الإشارة إلى أن استطلاعاً لآراء أساتذة وموظفي جامعة القدس في نهاية الفصل الأول من العام الأكاديمي 2004/2005 أشرفت عليه نقابة أساتذة وموظفي جامعة القدس حول موضوع التطبيع مع المؤسسات الأكاديمية الاسرائيلية أظهر التفافاً كبيراً لأساتذة وموظفي الجامعة حول مقاطعة إسرائيل حيث رفضت التطبيع ثلاثة أرباع العينة المستطلعة.[8]

إن المشاريع التطبيعية تعدّ اليوم من أقوى الأسلحة التي توظّفها إسرائيل في معركتها – الخاسرة حتى الآن – ضد حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) [9]، التي أطلقها المجتمع الفلسطيني في 2005 لتصبح اليوم حركة عالمية قوية، تنتشر بسرعة وبخطى ثابتة من أجل إنهاء الاحتلال والأبارتهايد ولضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها خلال نكبة 1948. من الجدير بالذكر أن الحكومة الإسرائيلية باتت تصف حركة المقاطعة بـ"الخطر الاستراتيجي" بسبب النجاحات المتلاحقة التي حققتها منذ انطلاقتها في كافة أرجاء المعمورة، وبالذات في الغرب وجنوب أفريقيا والبرازيل.

وقد كان الالتفاف الشعبي والمؤسساتي الفلسطيني حول المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل من أهم أسباب نجاح حلفائنا في جنوب أفريقيا في إقناع مجلس جامعة جوهانسبورغ بالتصويت بغالبية كبيرة في آذار 2011 لصالح قطع العلاقات مع جامعة "بن غوريون" الإسرائيلية بسبب تورطها في انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني.[10]

إن استمرار رئاسة جامعة القدس في إقحامها في مشاريع تطبيعية، بالذات في الوقت الذي تستعر فيه الهجمة الإستعمارية والإحلالية الإسرائيلية في القدس -- تارة في مشروع مع جامعات إسرائيلية وإيطالية [11] وتارة أخرى في مشروع مع الجامعة العبرية وشركة ELBIT (إحدى أكبر شركات التصنيع الحربي الإسرائيلي المتورطة في جرائم الحرب) يستهدف طلبة المدارس الثانوية في الضفة الغربية، بما فيها القدس [12] -- يقدم لإسرائيل ورقة توت تستخدمها كلما واجهت تصاعداً في وتيرة المقاطعة الأكاديمية لها ولجامعاتها، المتورطة دون استثناء في انتهاك القانون الدولي وحقوق شعبنا [13].

لتقف كل المشاريع التطبيعية، وخصوصاً الأكاديمية والثقافية منها!



هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس
اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات في فلسطين
الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين
رابطة أساتذة الجامعات (غزة)
الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل





#BDS #India: InCACBI Statement on Asian Science Camp 2012 being held in #Israel

"We, a group of academics, activists and artists in India, came together in 2010 to campaign against yet another apartheid regime by extending support to the international campaign for the academic and cultural boycott of Israel. (Visit our website www.incacbi.in for more information.)

The Israeli state consistently and ruthlessly tramples on the academic freedom and cultural life of the Palestinian people; and a continued association with the instruments of such a state is unconscionable to any freedom loving person.

This is why we condemn India’s participation in the Asian Science Camp 2012 being held for the first time in Israel from August 26 to August 31, 2012. The Asian Science Camps aim at enlightening science talented youths (ages 17-21) through discussion and dialogue with top scholars in the world, and at promoting international friendship and cooperation among the best young students of the next generation in Asia, Australia and the pacific.[1] One of the larger delegations to the 2012 Camp is from India."

Read more

#BDS: Frankfurt to Award Prestigious Honor to #Israel #Boycott Advocate

"The city of Frankfurt is set to award its prestigious Theodor Adorno prize to Professor Judith Butler, an avid proponent and supporter of boycotting Israeli products and cultural offerings.

The Adorno award, which is given for excellence in philosophy, music, film, and theater, is handed out every 3 years, and is named for a German-Jewish man who fled Nazi Germany but returned to the country after World War II to become a professor at Johann Wolfgang Goethe University in Frankfurt."
Read more

#BDS BDS roundup: Following Corrie verdict, activists strengthen divestment campaigns

In this roundup of news from the global boycott, divestment and sanctions movement: Campaigners strengthen calls for divestment against Caterpillar following the Corrie verdict; Indian activists, scholars and artists denounce India-Israel free trade agreement; South Africa approves measure to correctly label products from Israeli settlements; and Queers Against Israeli Apartheid (Vancouver) denounces pinkwashing, calls for adoption of BDS guidelines at Vancouver Queer Film Festival.  Continued.

#BDS The "pop-washing" of apartheid? Veolia sponsors "green" music festival


First came the news that Lollapalooza, one of the world’s biggest and best-known alternative music festivals, was headed to Israel next year. And with it, producer Perry Farrell is likely bringing millions in revenue, not to mention a massive boon in cultural cache designed to portray the world’s last legal apartheid state as a bastion of diversity. 
Those who haven’t read Benjamin Doherty’s in-depth post on The Electronic Intifada’s blog absolutely should. Doherty is thorough in not just describing how virulent the supposedly liberal Farrell’s Zionism is (he raised funds for soldiers during Operation Cast Lead for example) but also in revealing that next year’s Lolla Israel will literally sit atop the ruins of a Palestinian village.
Now, however, one has to wonder whether there isn’t something larger at play. Last week, advertisements went up around Chicago stumping for the “Rock the Green” festival in nearby Milwaukee. Presented as a “green music fest,” Rock the Green front-loads its rhetoric about environmental sustainability. Its commitment to “near-zero waste” is touted, and interviews with its headlining artists (including Third Eye Blind, Switchfoot and others) all feature their thoughts on what it means to be green.
Just as up front in the publicity for Rock the Green is its primary sponsor and financial backer: Veolia Environmental Services. Continued.

#BDS Arab Organization for Human Rights calls for boycotting Avkon company


LONDON, (PIC)-- The Arab Organization for Human Rights (AOHR) in Britain condemned the involvement of many international companies in the Israeli military operations in the occupied Palestinian territories. AOHR revealed, in a statement on Monday, that Avkon company, established since 1945 in occupied Palestine, offers multiple services to the occupation army in occupied Palestine, including electrical systems, industrial control, building management, security systems, Fire Alarm Systems, software, communications, natural gas technology, wind energy technology, and telecommunications. The company's most important customers are the Israeli ministries of war, security, energy, transport, and agriculture. The statement pointed out that the company has so many branches worldwide in China, Russia, Malaysia, India, Jordon, and others. The organization called on the Malaysian and Jordanian governments to close the company's branches in their countries. The organization also called on European countries and other countries that host branches for that company "to investigate the company's illegal activities in the occupied Palestinian territories and its crimes against the Palestinian people”.  Source.

#Jordanian normalization with apartheid Israel


Lebanese filmmakers pull out of Israeli-run workshop in Jordan

Published Tuesday, August 28, 2012
Three Lebanese filmmakers who were scheduled to participate in an international film training project in Jordan have pulled out after learning that Israel was among its key sponsors.
The filmmakers, Habib Battah, Lucien Bourjeily and Samer Ghorayeb, said they were unaware of the Israeli connection to the project when they applied to the annual event.
The group that organizes the project, Greenhouse, describes itself as an EU-Mediterranean joint venture, but it appears to be based in Israel and is run by three Israelis, according to its website.
Greenhouse was established several years ago by the New Fund for Cinema and Television, itself an initiative launched by the Israeli Ministry of Science and Arts in 1993, in partnership with the Ankara Cinema Association in Turkey, VOF Appel & Honigmann in the Netherlands, and Zebra Productions in Spain.
"We won't accept this if there was an [Israeli] connection of any kind," Bourjeily told Al-Akhbar over the phone. "If we had thought that there was even a possibility that Israel is behind this project, we wouldn't participate."
He and Ghorayeb had planned to screen their documentary, Al-Kamache, at the event until receiving a message from activists tipping them off that Israel was involved in the project.
“We contacted the organizers and asked about the financing, and they played the issue down. But they could not guarantee us otherwise, so we told them we would not participate,” he said.
Battah, who originally planned to screen his documentary Return to the Valley of Jews, which tells a story about Lebanese Jews, had also asked the organization to remove his name from the program.
“Initially it seemed to be a strictly European Union-funded project, producing films like 5 Broken Cameras which sheds light on the brutality of the Israeli occupation and humanizes the struggle against that occupation,” Battah told Al-Akhbar in an email.
“I was never told that Greenhouse was funded or backed by the Israeli government,” he added.
The event takes place between August 29 to September 3 in the Jordanian port city of Aqaba, and is expected to draw participants from Israel, Egypt, Jordan, Tunisia, Algeria, Morocco and Palestine.
The Boycott, Divestment, Sanctions (BDS) Movement has condemned Arab participation in the event on its website.
Lebanon's 1955 boycott law outlaws interaction with Israeli citizens or organizations.

#BDS Thank you #Lebanon: Lebanese filmmakers pull out of Israeli-run workshop in Jordan


Published Tuesday, August 28, 2012
Three Lebanese filmmakers who were scheduled to participate in an international film training project in Jordan have pulled out after learning that Israel was among its key sponsors.
The filmmakers, Habib Battah, Lucien Bourjeily and Samer Ghorayeb, said they were unaware of the Israeli connection to the project when they applied to the annual event.
The group that organizes the project, Greenhouse, describes itself as an EU-Mediterranean joint venture, but it appears to be based in Israel and is run by three Israelis, according to its website.
Greenhouse was established several years ago by the New Fund for Cinema and Television, itself an initiative launched by the Israeli Ministry of Science and Arts in 1993, in partnership with the Ankara Cinema Association in Turkey, VOF Appel & Honigmann in the Netherlands, and Zebra Productions in Spain.
"We won't accept this if there was an [Israeli] connection of any kind," Bourjeily told Al-Akhbar over the phone. "If we had thought that there was even a possibility that Israel is behind this project, we wouldn't participate."
He and Ghorayeb had planned to screen their documentary, Al-Kamache, at the event until receiving a message from activists tipping them off that Israel was involved in the project.
“We contacted the organizers and asked about the financing, and they played the issue down. But they could not guarantee us otherwise, so we told them we would not participate,” he said.
Battah, who originally planned to screen his documentary Return to the Valley of Jews, which tells a story about Lebanese Jews, had also asked the organization to remove his name from the program.
“Initially it seemed to be a strictly European Union-funded project, producing films like 5 Broken Cameras which sheds light on the brutality of the Israeli occupation and humanizes the struggle against that occupation,” Battah told Al-Akhbar in an email.
“I was never told that Greenhouse was funded or backed by the Israeli government,” he added.
The event takes place between August 29 to September 3 in the Jordanian port city of Aqaba, and is expected to draw participants from Israel, Egypt, Jordan, Tunisia, Algeria, Morocco and Palestine.
The Boycott, Divestment, Sanctions (BDS) Movement has condemned Arab participation in the event on its website.
Lebanon's 1955 boycott law outlaws interaction with Israeli citizens or organizations.
(Al-Akhbar)